صفات الرجل العربي SECRETS

صفات الرجل العربي Secrets

صفات الرجل العربي Secrets

Blog Article



اكتمال التحضيرات لاستضافة بطولة آسيا للرجال والسيدات للمصارعة

مع مرور الزمن، استمرت قيمة الشجاعة في التراث العربي في التطور والتكيف مع التغيرات الاجتماعية والسياسية. في العصر الحديث، لم تعد الشجاعة تُقاس فقط بالقدرة على القتال أو المواجهة الجسدية، بل أصبحت تشمل أيضًا القدرة على مواجهة التحديات اليومية واتخاذ المواقف الأخلاقية في مواجهة الظلم والفساد.

تميَّز العرب منذ زمنٍ طويلٍ بمجموعةٍ من العادات والتقاليد، التي تُشكل الموروث العربي الأصيل، والمتمثل بالقيم والمبادئ السامية، التي كانت تتجلى في حياة العرب، وخلال تعاملهم مع الآخرين، ورغم أنّ هناك بعض العادات المُشينة، التي بددها ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية قبل آلاف السنين، لكن هناك بعض الشيم والعادات المُشرفة التي عزّزها الإسلام لدى العربي، ومن هذه الصفات تلك المتعلقة بالرجال العرب، والتي سوف نذكرها في هذا المقال.

الوفاء بالعهود: إذا ما قطع على نفسه عهداً التزم به، وكان أعزّ عليه أنّ يُجزّ رأسه عوضاً عن عدم وفائه بها.

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

علاوة على ذلك، تلعب هذه القيم دورًا مهمًا في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي. في ظل التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية، يُنظر إلى الوفاء والولاء كعوامل تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي. إن التمسك بهذه القيم يمكن نور الامارات أن يساعد في تجاوز الانقسامات وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الفئات الاجتماعية.

هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد ولا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطائها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما، بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها.

هل لا تزال القيم العربية التقليدية موجودة في المجتمع المعاصر؟

والمرأة نور التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة (في حالة كونها سوية وليست مسترجلة) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها.

الأخلاق: تعتبر الأخلاق هي الصفة التي تتوج كافة الصفات الكريمة الأخرى، فبالأخلاق تحمى تلك الصفات من السقطات والمفاسد، ويقصد بالأخلاق هنا حسن التصرف، والاحترام، واللياقة، والابتعاد عن الكذب والخيانة وغيرها العديد من الصفات المشينة الأخرى. 

هذا الموقف يجعل المرأة – السوية – أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها، إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها.

  بِكُلّ تَمّ البَرْمَجَة والتَّصْمِيم مِنْ دَاخِلِ بَيْتِنَا .

النّخوة ونصرة المظلوم وصاحبّ الحقّ: فمن صفات الرجل العربي أنّك تراه يتحلّى بالنّخوة في حياته، فإذا ما تعرّض أخوه أو صديقه لضيقٍ أو كربٍ رأيته يسارع في الوقوف معه، ويمدّ له يد العون والمساعدة، وإذا ما استنصره أخوه رأيته هبّ لنصرته دون تردّد أو تلكّؤ.

والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أ و تحكماً أو تسلطاً أو الغاءاً للمرأة كما يفهم بعض الرجال، وإنما هي رعاية ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق، والمرأة السوية تشتاق من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها.

Report this page